تأخر المشي عند الأطفال هو مشكلة شائعة تواجه العديد من الآباء والأمهات. وعلى الرغم من أنه يمكن أن يكون السبب في بعض الأحيان بسيطًا ويتم تحديده بسهولة، إلا أن هناك أيضًا أسباب خطيرة قد تتطلب تدخلا طبيًا فوريًا.
نقص العناصر الغذائية الأساسية
من بين الأسباب الشائعة لتأخر المشي عند الأطفال هي نقص فيتامين (د) ومستوى الكالسيوم في الدم. يعتبر فيتامين (د) والكالسيوم من العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم للنمو والتطور الصحيحين، وتأخر الحصول عليهما يمكن أن يؤثر على النمو العظمي والحركي للطفل. ويتم تشخيص هذه الحالة من خلال فحص الدم وبإعطاء الطفل جرعة كافية من الفيتامين والكالسيوم.
الاسباب الخلقية
وتشمل الأسباب الأخرى لتأخر المشي عند الأطفال العديد من المشاكل الجسدية، مثل مشاكل في العظام والمفاصل، وتشوهات في المفاصل. ويمكن أيضًا أن تكون هناك أسباب خلقية، مثل خلع رأس عضمة الفخذ أو التواء داخلي لمشط الرجل.
علاج التأخر في المشي
في حالة تشخيص تأخر المشي عند الطفل، فإن العلاج يعتمد على سبب التأخر وشدته. وقد يتضمن العلاج الجلسات التأهيلية والعلاج الطبيعي، وفي بعض الحالات قد يتم تحويل الطفل إلى جراح العظام لإجراء عملية تصحيحية.
وبصفة عامة، ينصح الدكتور خالد عبيدو بأن يتم فحص الطفل من قبل طبيب العظام إذا لم يستطع المشي بعد عمر 18 شهرًا، ويتم تشخيص التأخر في المشي إذا استمرت هذه الحالة لأكثر من 3 أشهر. ويجب على الآباء والأمهات التعامل مع تأخر المشي عند الأطفال بجدية والتحدث مع طبيب العائلة أو طبيب الأطفال لتحديد الخطوات التالية.